كشفت دراسة بريطانية أن أكثر من مليون شخص في المملكة المتحدة أقلعوا عن التدخين منذ تفشي فيروس كورونا المستجد “سارس كوف 2” المسبب لمرض كوفيد-19.
ووفقا لوكالة الأناضول فإن الدراسة التي أجرتها جمعية العمل الخيري بشأن التدخين والصحة أظهرت أن أكثر من 41% ممن توقفوا عن التدخين، قالوا إن قرارهم جاء استجابة للمخاوف من تداعيات كورونا.
وأجرت الجمعية الدراسة على عينة من 10 آلاف شخص، في الفترة بين 15 أبريل/نيسان و20 يونيو/حزيران الماضي، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي (BBC).
وبشكل منفصل، وجدت كلية لندن الجامعية، أن عدد الأشخاص الذين تركوا التدخين خلال العام الجاري أكثر من أي سنة أخرى، منذ بدئها إجراء أبحاث ودراسات في 2007.
وسبق أن حذرت الحكومة البريطانية، أن أعراض كورونا على المدخنين قد تكون أكثر حدة من أولئك الذين لا يدخنون.
المناعة
وفي تصريحات سابقة لوكالة الأنباء الألمانية، حذر البروفيسور ميشائيل بفايفر من أن التدخين يرفع خطر الإصابة بالفيروسات، ومنها فيروس كورونا المستجد.
وأوضح رئيس الجمعية الألمانية لطب الرئة أن التدخين يضعف القوى المناعية للشعب الهوائية فلا تجد الفيروسات صعوبة في مهاجمة الجهاز التنفسي.
وبسبب التدخين يتخذ المرض -في حال الإصابة به- مسارا شديدا يهدد الحياة، لذا ينبغي الإقلاع عن التدخين كإجراء احترازي من أجل الحد من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
وإلى جانب الإقلاع عن التدخين، ينبغي أيضا الالتزام بالاشتراطات الصحية العامة، حيث ينبغي غسل اليدين بالصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية بشكل منتظم، مع مراعاة تنظيف الفراغات بين الأصابع وظهر اليد أيضا، فضلا عن تجنب التجمعات البشرية بقدر المستطاع.
ويجب استشارة الطبيب فور الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا، والذي تتمثل أعراضه في آلام الحلق والحمى والسعال والرشح والصداع والإعياء الشديد وآلام الأطراف ومشاكل التنفس، مثل قصر النفس وضيق التنفس.
المصدر : الألمانية + وكالة الأناضول