صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
ينتظر من حين لآخر أن يتم تسريح العشرات من المجرمين بناء على عفو رئاسي بمناسبة عيد الفطر المبارك،حيث أن هذا العفو الذي جرت العادة على منحه في كل مناسبة دينية غالبا ماتستفيد منه هذه الفئة التي عهدت السجن ولم يعد يشكل لها أي ضرر، في ظل نظام يعطل أحكام الشريعة التي تعتبر أهم رادع لمرتكبي جرائم الحدود..
بينما يتم تجاهل مجموعات أخرى دخلت السجن بأخطاء يسهل عليها عدم تكرارها بسبب شعورها بالاحراج خلف اسوار لم تتعود عليها،وهو مايتطلب تحمل المسؤولية كاملة من طرف الجهات المعنية من أجل مراعاة وضعية هؤلاء،خاصة أن المجموعة الاولى استفادت أفواج منها في وقت سابق من حريات منحها القضاء مساهمة منه في علاج الاكتظاظ الذي تشهده السجون،تزامنا مع جائحة كورونا،الا ان أكثر من نصفهم عاود الكرة والبقية في الطريق.
نقلا عن شبكة المراقب