تواصل الجهات الصحية إجراء فحوص استباقية لطواقم القطاع من أجل الكشف عن احتمال حملها لفيروس كورونا.
وتجري هذه الفحوص باستخدام عينة من الدم وعبر آلية الفحص السريع الذي يصفه المختصون بأنه كشفه عن الفيروس يعتبر غير نهائي، إلا أنه جرى اعتماده في ظل تحول البلاد إلى مرحلة العدوى المجتمعية وتضاعف الإصابات.
وقد خضع اليوم لهذه الفحوص الطواقم الطبية في مركز أمراض القلب، كما بدأ مركز الاستطباب الوطني حملة مماثلة يوم أمس.
وكان العديد من حاملي الفيروس زاروا بعض المراكز الصحية في نواكشوط وبعض مدن الداخل، حيث انطلقت شرارة الإصابة لتعم عديد الطواقم الطبية من أطباء وممرضين وبعض فنيي القطاع.