أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، أمس الأحد، أنها شرعت في استخدام «الفحص السريع» لتشخيص المصابين بفيروس «كورونا» المستجد، في مرحلة جديدة من مواجهة تطور الوباء، وبعد وصول عدد الإصابات في البلد إلى 62 إصابة مؤكدة.
وجاء في النشرة اليومية للوزارة أن السلطات الصحية أجرت الأحد 294 فحصاً، وهو أكبر عدد يومي من الفحوصات تجريه المصالح الصحية منذ بداية دخول الوباء إلى البلاد.
ومن ضمن هذه الفحوصات ظهرت 22 عينة موجبة، وجميعها لدى مخالطين لمصابين سبق أن تأكدت إصابتهم بالفيروس.
وكانت السلطات الصحية قد أعلنت أمس افتتاح مركز لعزل المصابين بالفيروس في نواكشوط، تصل سعته إلى 800 سرير.
ولكن النشرة اليومية للوزارة قالت إنها بحاجة إلى زيادة خطوط مركز الاتصال «ليتمكن من الاستجابة للطلب المتزايد».
كما أعلنت الوزارة في النشرة أن لديها نقصاً في «معدات الوقاية الفردية»، كما تحتاج إلى مساعدة في مجال «دعم قدرات التكفل: أسرة الإنعاش».