في بلدانالساحل نبتت نابتة التطرف علي غفوة من الانظمة التي طالما استحمرت الشعوب بدعم من الأجنبي .
ولقد أظهرت كل المقاربات عدم جديتها في التعاطي مع الظاهرة في بعدها الفكري والامني..
يعود الامر الي جملة من الثقوب الحاصلة في النموذج التنموي لهذه البلدان ..
ليس خافيا أن النموذج الديمقراطي الذي لم تكتمل شروطه غير مقنع حتي لمن ٱمنوا به واندفعوا في التنظير له ..
وليس خافيا ان نظام الريع والقرابات( وأرفود أهل لخلة ) لا يمكن تبريره شرعا ولا قانونا ..
وليس خافيا أن محاربة الفساد ظلت الي حد قريب شعارا ليست له أية مصداقية مما جعل العامة تنفر منه ولا تلقي له بالا..
وليس خافيا أن المنظومة الاجتماعية إهتزت أركانها إلي حد بعيد بفعل عوامل مستجدة كثيرة
لهذه الأسباب وغيرها تبقي كل المقاربات المتداولة محتاجة لمزيد من المعالجة والتحيين ..
ولقد قال تعالي
(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب )
وقال تعالي
(إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون )