صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
النائب محمدسالم أبو عبد الرحمن
تم على نطاق واسع نشر تفاصيل الحملة الممنهجة ضد النائب عن قارة آسيا ورجل الأعمال المعروف محمد سالم أبو عبد الرحمن ، والتي ارتفعت وتيرتها خلال الأيام الماضية ، حيث إتضح أنها منظمة من طرف مجموعة من أصحاب وكالات الحج والعمرة ، دأبت خلال السنوات الماضية على الاستفادة المطلقة من الامتيازات في هذا المجال والتكسب على حساب ضيوف الرحمن ، وكان الرهان شديدا هذا العام من أجل الظفر كالعادة بالكعكة ومواصلة النهج القديم ، وحين قدموا العروض ولم يحالفهم الحظ وفاز العرض المتكامل لرجل الأعمال محمد سالم أبوعبد الرحمن ، جن جنون هؤلاء وراحوا يبحثون عن ثغرة يطعنوا من خلالها في تاريخ الرجل ومعاملاته ولما أعياهم ذلك لنصاعة تاريخه وخلوه من أي تجاوزات أو تحايل أو منقص ، بدأوا في تنفيذ الجزء الثاني من حملة الاستهداف الممنهجة ، حيث ترتكز على إطلاق شائعة صفقة التراضي والمحاباة ، وكيل التهم لوزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وجعله في دائرة الإتهام ، وإغراق المواقع الموريتانية بالخبر خصوصا تلك منها المتصدرة للمشهد ، لدفع الحكومة الموريتانية والرئيس محمد ولد الغزواني تحديدا إلى إلغاء القرار ، من أجل أن يحالفهم الحظ بعد ذلك ، ولتعزيز مصداقية هذه الفرية تم ركوب تصريحات فاقدة للمصداقية لبعض النواب في البرلمان يجمعهم النقم والغضب من خسران وكالاتهم للصفقة ، وتم إظهار بعض التصريحات على أنها مستقلة وبعيدة عن الطرف المتضرر وهو ما ظهر زيفه بسرعة كبيرة ، وتم العمل بشكل مضن لتكوين راي عام وطني مناهض للقرار ويجري بشكل سري وجدي البحث عن ناقمين من أفراد الجالية الموريتانية في أي من مدن المملكة العربية السعودية وإظهارهم على أنهم مناهضين للنائب وهو ما يبدوا أنه بعيد المنال خاصة أن الرجل يطوق بمعروفه وتدخلاته لصالح أفراد الجالية فرادى وجماعة الكل ولا أمل في إغراء أي من عناصر الجالية المشهود لهم أو المؤثرين .
على الجانب الآخر خلفت موجة الاستهداف والحملة المسعورة ضد النائب أبو عبد الرحمن حالة من الغضب والاستغراب في صفوف زعماء وعامة الجالية الموريتانية في المملكة العربية السعودية الذين يشهدون للرجل بالنزاهة والطيبة وحسن المعاملة والترفع عن الإغراءات المادية على حساب المبادئ والمثل ، وكان الكثير من الجالية يعلقون آمال جسامة على الاستفادة من رسو الاختيار على عرض أبو عبد الرحمن في شكل فرص عمل مؤقتة تستقطب بعضهم إبان فترة الحج ، وخلق وظائف للشغل لصالح عدد من أفراد الجالية ، كما لمسوه من المقربين من النائب الذين تحدثوا عن أنه أكد لهم أنه لايسعى للتربح من العملية بقدرما يريد تحسين الخدمات المقدمة للحجاج ولو إقتضى الأمر الصرف من ماله الخاص على العملية ،خصوصا وأنه لم يعد بعد إلى المملكة العربية السعودية بعد مشاركته في الدورة البرلمانية المنصرمة ومواكبته الحية لزيارة رئيس الجمهورية لدولة الإمارات العربية المتحدة وإجتماعات الرئاسة مع أفراد الجالية ، وقد ظهر وهو يطرح جملة من مشاكل المقيمين أمام الرئيس محمد ولد الغزواني .