تعرضت فتاة في ربيعها الثالث عشر للاعتداء ومحاولة الاختطاف من قبل عصابة تستقل سيارة رانج بيضاء.
وحسب المصدر فإن الفتاة التي كانت تنتظر أحد أفراد أسرتها لنقلها إلى المنزل بعد نهاية الدوام المدرسي تفاجأت بعصابة تنزل من سيارة وتحاول دفعها بالقوة داخل السيارة،وأثناء مقاومتها تدخل شبان لاحظوا وجود السيارة ونزول عناصر العصابة ومحاولتهم اختطاف الفتاة فأسرعوا إليها لإتقاذها،وعندما اقتربوا من السيارة قاموا برشق عناصر العصابة بالحجارة ،مما جعلهم يتركون الفتاة.
وقال مصدر الحوادث إن افراد العصابة كانوا يخفون وجوههم بأقنعة وان أحدهم سقط القناع عن وجهه وعرفته ،وهو أحد أبناء الأسرة المجاورة لهم في حي سأنتر امتير ،وعند ما بلغ الخبر أسرته أسرعوا إلى أسرة الفتاة لتسوية الموضوع معها قبل ان تجر ابنهم إلى الشرطة التي تعرف انه صاحب سوابق.
والد الفتاة النائب السابق قبل بتسوية الموضوع وديا احتراما للأسرة التي تقدمت باعتذار عن ابنها،بينما كان قبول الوالد تسوية الموضوع مثار غضب ورفض بالنسبة للوالدة.