إنتهت عملية لي الذراع بين رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه ومدير قناة الموريتانية بهزيمة نكراء للأخير بعدما أرغم أمس على الإذعان صاغرا للأمر الواقع والإستسلام بإعادة تعيين الإعلامي سيدي ولد النمين، مديرا لقناة البرلمانية
وكانت قناة البرلمانية قد شهدت أزمة بعد تحويل مدير الموريتانية عبد الله ولد أحمد دامو لمدير البرلمانية الإعلامي سيدي ولد النمين إلى إدارة القناة الرياضية وتعيين مدير جديد للبرلمانية، لترد رئاسة البرلمان بمنع المدير الجديد من دخول مقر البرلمان، ونقل أجهزة القناة من المبنى الذي كان مخصصا لها.
وبهذا يمرغ أنف مدير قناة الموريتانية الذي رفض بداية الإذعان وظل يتبجح بأنه لن يتراجع عن قرار إقالة ولد النمين ،مثلما أصر على عدم التراجع عن طرد الثلاثة الذين أرغم على ترجيهم العودة فيما بعد