صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
قدم الاتحاد الأوروبي 250 من الجمال لموريتانيا في إطار جهوده لمحاربة التهديد الجهادي وتعزيز الأمن في الساحل.
استقبل السكان المحليون وصول الحيوانات إلى مدينة آشميم في منطقة متاخمة لمالي في شرق البلاد. وقد اعتبروا هذه الهدية غريبة لأن بلادهم معروفة بتوفرها على عدد كبير من الجمال. تهدف هذه الجمال إلى نشرها في وحدات سلاح الجمالة في موريتانيا للمساعدة في مراقبة المناطق الحدودية النائية المعرضة بشكل خاص للجهاديين.
وقال قائد الحرس الوطني الفريق مسغارو ولد سيدي إن الجمال الجديدة ستعطي زخما جديدا للوحدات التي تلعب دورا هاما في مراقبة حدود البلاد.
وقد أثارت هذه الهدية مئات التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تساءل أحد المستخدمين من أين جاءت الجمال؟ “لقد أتوا من أوروبا، لكن هل ما زالوا هناك؟” كما تسال آخر “هل الاتحاد الأوروبي إبل؟”
آخرون قلّلوا من أهمية وحدات سلاح الفرسان في العصر الحديث قائلين إن الهدية كان ينبغي أن تكون تكنولوجيا متقدمة يكون أكثر فائدة مثل مركبات الملاحة في الصحراء أو أنظمة متقدمة للرصد والاتصالات. وندد آخرون بهذه الهدية باعتبارها إهانة وسخرية من الشعب الموريتاني.
ترجمة موقع الصحراء