السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تفاصيل أحداث قضية إقالتي من قناة الوطنية.
في بداية سردي لأحداث الفصل التعسفي الذي تعرضت له من قناة الوطنية لن أتحدث عن مدى انضباطي والتزامي التام بواجباتي اتجاه عملي في القناة.
كل ما حدث هو أنني قبل أيام أَبلغت مسؤول قطاع البرامج بعدم رغبتي في مواصلة التقديم مع الزميلة التي ثبت عليها قراءة التقرير الذي أساء لشخص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، و كعادتي قبل تقديمي لبرنامجي اتصلت بمدير قطاع البرامج لأخبره بما وصل إليه تحضيري للبرنامج وضيوفه، فأخبرني أنه تم إلغاء البرنامج، ونزعي من قطاع البرامج، ولما طلبت توضيحا لدوافع ذلك وجهني إلى الاتصال على مدير القناة .
إتصلت بالمدير فقال لي: “نعم لقد تمت إقالتك من قطاع البرامج والأخبار ومن القناة جملة وتفصيلا، اذهب لحالك، فما بقي في القناة إلا أنت وواحد معك “أي من جهتك” ، ونحن نتطوع بإهدائكم إلى قناة الموريتانية “بونيس”…!!”. ثم قطع الخط في وجهي، وبعد محاولات للاتصال به لم يستقبلني….!!.
هذا التصرف أثار حفيظتي وحز في نفسي كثيرا لأنني لم أجد سببا وجيها لهذا التصرف اللا أخلاقي والغير إنساني والخالي من ضوابط القيم والاعراف والتقاليد البشرية.
وأنا أسجل أن الإقالة لاتشعرني بغيظ ولكن الطريقة التي تمت بها ، والتي أعتبرها إهانة لي ولزملائي وللحقل الإعلامي جملة وتفصيلا. وامتهانا لكرامتي التي لا أقبل بحال من الأحوال امتهانها.
ومن المضحكات المبكيات أن إدارة القناة التي عاملتني بهذا العمل ، نسيت أوتناست أنها مدينة لي بمستحقات سبعة شهور كاملة، كنت أعض فيها بالنواجذ على عملي وأتصبر لأنني أقدر بصدق ثقل المعاناة الذي تقاسمناه طويلا، وبهذه المناسبة فإنني أسجل المطالب التالية وأدعو إدارة قناة الوطنية إلى تلبيتها قبل نشر ماعندي من مستندات تثبت كل ماقلت ، والمطالب كالآتي:
١- الاعتذار الرسمي المكتوب من طرف إدارة القناة لشخصي ولزملائي الكرام عن الإهانة اللفظية التي وجهت لنا من طرف مدير القناة.
٢- تقديم ورقة مكتوبة بإقالتي من القناة ومشتملة على عبارة لائقة فأنا أعمل لمؤسسة وليس لشخص يقيلني أو يردني ما شاء ذلك.
٣- أطالب بأن ترفق ورقة إقالتي بمستحقاتي المالية
على القناة كاملة غير منقوصة.
الصحفي: الشيخ ولد احميدي