عجيب موريتان هاذي وتوف..
أحد المستفيدين من التعيينات الأخيرة كان يدرس معي، وشاركنا معا في مسابقة فارطة، كانت الشهادة المطلوبة فيها شهادة الباكالوريا، والسؤال الذي طُرحَ في امتحانها كان قانونيا خالصا، تمحور حول إحدى الجرائم المتناولة في النص الجنائي..
والله يعلمُ -أقولها عارفا بما في الافتراء على الله- أنّه كان أضعف الزملاء مستوى، وأقلهم ذكاءً. هذا بالإضافة إلى أنه غير مهتم أصلا بالدراسة، فهو مُعيد، وعنده الكثير من المواد غير المجتازة.
أحد المستفيدين من التعيينات الأخيرة كان يدرس معي، وشاركنا معا في مسابقة فارطة، كانت الشهادة المطلوبة فيها شهادة الباكالوريا، والسؤال الذي طُرحَ في امتحانها كان قانونيا خالصا، تمحور حول إحدى الجرائم المتناولة في النص الجنائي..
والله يعلمُ -أقولها عارفا بما في الافتراء على الله- أنّه كان أضعف الزملاء مستوى، وأقلهم ذكاءً. هذا بالإضافة إلى أنه غير مهتم أصلا بالدراسة، فهو مُعيد، وعنده الكثير من المواد غير المجتازة.
المهم -أنه رغم كل ذلك- نجح في المسابقة بكل بساطة، أما أنا فذهبتُ إلى الجحيم، ولفرط ما كان ينتابه من الحرج إزاء الطريقة التي نجح بها؛ جحد عني وعن الزملاء نجاحه.
اليوم قرأتُ تدوينات عديدة تهنئه بمناسبة تعيينه، وتصفه بالمستحِق. والطريف في الأمر، أن من بين المهنئين، من وصفه في تدوينته بالخبير القانوني.
اليوم قرأتُ تدوينات عديدة تهنئه بمناسبة تعيينه، وتصفه بالمستحِق. والطريف في الأمر، أن من بين المهنئين، من وصفه في تدوينته بالخبير القانوني.
هذا النوع احيَّر..