تم الليلة البارحة عقد مصلحة بين رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم ، أحمد ولد يحيى، وألد خصومه رئيس نادي تفرغ زينة، موسى ولد خيري، بعد تدخل شخصيات مستقلة، لإنهاء الخلاف المحتدم بين الطرفين منذ عدة سنوات
ويعود الخلاف إلى نهاية موسم 2017، حينما رفض نادي تفرغ زينة لعب المباراة النهائية للكأس الوطنية ، تضامنا مع فريق الحرس الذي أدعى بأنه الأحق للتأهل للنهائي بعد إشراك نواذيبو للاعب ياسين الشيخ الولي الذي قيل حينها أنه لا يتوفر على أوراق ثبوت موريتانية.
وتفاقمت الأزمة بعد ذلك، حتى قرر أحمد ولد يحيى، استبعاد ولد خيري من تشكيل اللجنة التنفيذية، بعدما كان يشغل منصب النائب الأول للرئيس في الدورتين السابقتين من رئاسة ولد يحيى لاتحاد الكروي.
واستقبل ولد يحيى وولد خيري، مبادرة الصلح بصدر رحب وتقبل واضح ورغبة كبيرة في عودة المياه لمجاريها الطبيعية.
وتعهد الطرفان بالتعاون المثمر خلال الفترة المقبلة، من أجل تطوير الكرة الموريتانية إلى الأفضل دائمًا.
ومن المتوقع أن تعرف الأيام المقبلة، المزيد من التصالح بين الأسر الكروية في موريتانيا، التي عرفت الكثير من الجدل، خاصة بعد أزمة انسحاب رئيسة نادي الشرطة، هندو منت شيخنا، من اجتماع المكتب التنفيذي.