لقي تعميم وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي للمساجد بشأن توحيد خطبة الجمعة وتركيزها حول الأدوية المزورة والمتاجرة بها أو بيعها لقيت إعراضا كبيرا من خطباء العاصمة نواكشوط ونقل العديد من رواد التواصل الاجتماعي عدم تطرق أئمة المساجد التي صلوا بها للموضوع إطلاقا أو في أحسن الأحوال يكون المرور عليه مرور الكرام .
وقد فسر العديد من هؤلاء عدم التجاوب والإعراض من جانب خطباء الجمعة بتأخر إعلان التعميم حيث لم يمرر إلى الملء سوى صبيحة الجمعة ، مما جعل صداه محدودا للغاية وبالتالي لم يأخذ الغالبية العظمى خبرا به ولم تعمل الوزارة على إيصاله بالطرق التقليدية ، إذ كان من المفروض دعوة الأئمة عبر رابطة العلماء الموريتانيين أو إتحاد أئمة موريتانيا ، وهو ما لم يحصل بتاتا