تمكن موقع المرآة عبر مصادره الخاصة من اكتشاف فضيحة مدوية وغريبة على المجتمع الموريتاني بطلها إمام مسجد وشيخ محظرة ، “نتحفظ على هويته ” قام باستقدام أشقاء من إحدى الدول الإفريقية لتدريسهم القرآن الكريم والعلوم الشرعية في موريتانيا ، وهم شقيقان وأخت لهم تبلغ من العمر أربعة عشر عاما ، وعند قدومهم إلى موريتانيا عمد إلى التفريق بين الأخوين وشقيقتهم بحجة أنه لا يمكنها الدراسة والإقامة معهم وأنه سيقوم بإلحاقها بقسم للمحظرة خاص بالنساء والواقع أنه عمد إلى تجهيز غرفة في أحد المواقع القريبة من محظرته وأتخذها مسكنا للفتاة ومعاشرتها وحين كان يسأل إخوتها عن أخبارها كان يعدهم بزيارتها في القريب وبعدفترة من الزمن حملت المسكين وولدت صبيا ، حيث هم بتسفيرها مع إخوتها الذين فوجؤوا بها تحمل طفلها الذي يكاد يكون نسخة طبق الأصل من الإمام مسجد وشيخ محظرة.
القضية الآن أمام القضاء الموريتاني الذي لم يتخذ موقفا حازما من الشيخ المتهم بالاختطاف والاغتصاب مع أنه أصبح يدعي لاحقا بأن القاصر زوجته دون أن يقدم الشهود ولا الدليل على ذلك.
هذا وسيتابع موقع المرآة مجريات هذه الفضيحة الأولى من نوعها وطنيا بكل حياد وجدية خاصة مع تواتر أنباء عن أن هناك جهات نافذة تحاول التسترعلى هذه القضية وحماية شيخ المحظرة وإمام الجامع .