لمع مؤخرا في سماء الفن الموريتاني خاصة منه الغناء الحديث السائر على النسق الغربي او مايعرف منه ب “راب” نجم الشاب الموريتاني حمزة براين ليأخذ حيزا مكانيا له في الساحة الفنية الموريتانية محاولاً كسر القيود المفروضة على أبناء فئته (ينتمى إلى إحدى قبائل الزوايا) ومطلقاً العنان لمواهبه وتطلعاته لأن يكون أحد نجوم موريتانيا، حيث بدأ الغناء بالحسانية (اللهجة المحلية للعرب) والفرنسية والانجليزية، متحدياً كل الصعوبات.
من هو حمزة براين؟
هو شاب موريتاني اسمه الحقيقي حماه الله ولد البشير، لكنه اختار اسماً مستعاراً ليختبئ خلفه ويمارس هوايته من خلاله، والسبب هو الخوف من المجتمع وتقاليده ونظرة الأسرة. فأسرته كانت تعارض ممارسته للفن لأسباب عدة أهمها كونها أسرة محافظة وكونه هو لا ينتمى إلى شريحة “إيكاون”.
في البداية كانت لديه مخاوف لكنها تضاءلت مع مرور الزمن وتراكم التجارب. وما ساعده على الاستمرار في مجال الغناء والطرب وعلى تغيير نظرة أسرته إلى عمله الفني هو نجاحه في دراسته حيث استطاع التخرج كمهندس في الهندسة الكهربائية من تونس.