صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
قال مصدر من عين المكان إن نزلاء سجن بير ام اكرين بولايت تيرس زمور دخلوا في تمرد شامل منذ صباح أمس الجمعة وذلك بسبب ما يقولون إنها آجراءآت تعسفية مخالفة للقانون تمارسها في حقهم إدارة السجن، وتتمثل بعض تلك الإجراءآت كما يقول المصدر في جهاز التشويش الألكتروني المعروف بخطورته حيث تثبته الإدارة فوق عنابر بعض السجناء، ويعتقد السجناء أن جهاز التشويش هذا يعرضهم لمخاطر صحية.
ويهدف هذا التمرد وفق مصدر مقرب من نزلاء السجن إلى تنبيه السلطات بمعاناة نزلاء هذا السجن الذين من ضمنهم اطر وزارة المالية و ضباط سامين في الجيش و مواطنين عاديين .
كما يلفتون من خلاله انتباه السلطات المعنية إلى ما يعانون من سوء التغذية وشحة الأدوية الخاصة ببعض الأمراض المزمنة التي يعاني منها الكثير منهم كالسكري والكبد والسيدا والإسهال وأمراض الكلى ونقص الماء الشروب …
السجناء يطالبون بطبيب مقيم و سيارتي اسعاف والماء الشروب والادوية وهاتف ثابت في كل عنبر للاتصال بالمحامين و الاهل ……و معالجة الملفات المتأخرة للمحاكمات وتسهيل زيارة الاهالي وإقامة المسير في بير ام اگرين الذي يقيم في ازويرات و يتصرف في رسائل الناس و اموالهم …..
التمرد في السجن تطور تطورا خطيرا والسجناء سيطروا على السجن و قام النقيب بأطلاق القنابل المسيلة للدموع لكن التمرد استمر فقام باطلاق الرصاص الحي على السجناء ….و هناك حالات اختناق شديدة ….
.
السجن يقع على بعد سبعة كيلومترات من مدينة بير ام اگرين بين مرتفعات و جبال زمور.
أخبار عاجلة