كان أول ما فعله عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو عزله خالد بن الوليد رضي الله عنه عن قيادة الجيش فلما سئل قال : ما عزلته عن خيانة، ولكن خشيت أن يفتتن الناس به . !!
و قد قال خالد رض عن عمر بن الخطاب رض : “قد كنت وجَدْتُ عليه في نفسي في أمور لمَّا تدبرتها في مرضي هذا وجدته إنما كان يريد بها وجه الله .
كنت وجدت عليه في نفسي حين بعث إليَّ مَن يقاسمني مالي حتى أخذ فرد نعل وأخذت فرد نعل، .
فرأيته فعل ذلك بغيري من أهل السابقة ومن شهد بدراً.
وكان يغلظ عليَّ وكانت غلظته على غيري نحواً من غلظته عليَّ. وكنت أدل عليه بقرابة فرأيته لا يبالي قريباً ولا لوم لائم في غير الله”. )..
الفتنة هنا تعنى عند عمر رض خوف تطرف العامة فى الولاء لبعض الأفراد لظنهم ان كيان الدولة لا يستقيم بدونهم وأن الأمة عقيم لا تلد أمثالهم فى الكفاءة والأمانة !! ..
أما عمر بن عبد العزيز رض فكان أول ما عمله هو رد مظالم بنى أمية