سجلت الجلسة الأخيرة للحكومة الحالية التي يرأسها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز حالات تعاطف وصلت حد البكاء في صفوف عدد من أعضاء الحكومة.
وحسب ما نشره مدونون على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” فإن الوزيرات لم يستطعن كبح جماح الدموع، لتنهمر في لحظات قد لا تتكرر للأبد.
وتدوال نشطاء اسماء وزيرة المياه الناهة بنت حمدي ولد مكناس، ووزيرة الزراعة لمينة بنت القطب، والوزيرة الأمينة العامة زينب بنت أعل سالم ووزيرة المرأة، وقد أذرفن الدموع في آخر اجتماعات حكومة ولد البشير.
ومن المقرر أن تسلم مقاليد السلطة للرئيس الجديد منتصف الأسبوع المقبل, وسيشكل ولد الغزواني حكومة جديدة لمواكبة فترة حكمه، وقد تضم أسماء من الوزراء الحاليين.