علم موقع المرآة من مصادره الخاصة بأن رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أحمد ولد يحي ولى ظهره لإذاعة موريتانيا ، بعد مفاوضات ماراتونية مع الشبكة الأوسع انتشارا في البلاد وذلك لنقل الدوري الموريتاني لكرة القدم عبرا لإذاعة ، وفي وقت أوشكت فيه المفاوضات على الوصول إلى اتفاق بين الجانبين عمد رئيس الاتحادية إلى إغلاق هاتفه في وجه اتصالات المكلف بالملف من لدن الإذاعة ,إضافة إلى عدم التطرق إلى الموضوع في الاتحادية والتهرب من الأمكنة التي يرجح تواجد مسؤولين إذاعيين فيها .
وحسب معلوماتنا فإن ولد يحي استفاد من صداقة مع مدير سابق للمؤسسة من خدمات الإذاعة في النقل للمباراة وتم الترويج حينها بأن شراكة تم توقيعها بين الطرفين تستفيد من خلالها الاتحادية من نقل لكل مباراة الدوري الوطني وكذا المباراة الودية في الخارج مقابل مبلغ مادي لم يتم الكشف عنه وكذلك تعهد الاتحادية باصطحاب صحفيين من الإذاعة في تنقلات المنتخب الوطني في الداخل والخارج وهو ما لم يحدث قط وأستمر الوضع لفترة قبل أن تعمد الإدارة الجديدة للإذاعة إلى وقف النقل المباشر بعد شكوى متكررة من الصحفيين من المعاملات السيئة لعمال الاتحادية وعدم تمكينهم في كثير من الأحيان من نقل المباراة بسبب هذه المضايقات ، وبعد ملاحظة الاتحادية للوضع أجرت اتصالات مع الإدارة العامة للإذاعة وتم الاتفاق على الدخول في مفاوضات جديدة استمرت لعدة أسابيع وفي وقت كان ينتظر التوقيع على هذه التفاهمات الجديدة لجأ رئيس الاتحادية ولد يحي إلى التهرب من مسودة الاتفاق قبل التوقيع عليه في اللحظة الأخيرة وقيل ساعتها أنه فضل التعامل مع التلفزة الموريتانية التي منحته إحتكار رياضة كرة القدم عبر شاشتها بحيث يتم تقديم النشرات الرياضية من قبل عناصر تابعة للاتحادية بدل القسم الرياضي للتلفزة ، وذلك مقابل مبلغ مادي والتكفل برواتب خمسة عشر عنصرا تم تجميعهم من عدة اتجاهات يقدمون حاليا المادة الرياضية الخاصة بكرة القدم في التلفزة الموريتانية .