ضمن حراكه الفعال المصاحب للإنتخابات الرئاسية 2019 نظم منتدىالنساء من أجل انتخابات هادئة يوم أمس تكوينا لصالح 30 من أعضائه كمراقبين ومراقبات وذلك بالتعاون مع هيئة كارتر للمراقبة الألكترونية ، وفق نظام حديث ومتطور جدا يدعى “ألمو” ، ومع ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم وتحديدا عند الساعة 6:30 تم توزيع المراقبين التابعين للمنتدى لمواكبة إفتتاح عملية الإقتراع وأخذ الانطباع من عين المكان.
المنتدى إفتتح اليوم بفندق إيمان وسط العاصمة نواكشوط قاعة رصد للمعلومات هدفها استقبال المعلومات مباشرة عبر المراقبين التابعين له في مختلف المكاتب ، إضافة إلى الاستماع لتجارب عدة نساء إفريقيات رائدات في هذ المجال من خلال تقاسم تجربتهم الغنية عبر نقاش عالي المستوى يتركز أساسا حول قضايا المرأة ومطالبها ،على أن يتم في ختام هذا اليوم الذي يستمر حتى بعد إغلاق مكاتب التصويت وتحديدا الساعة 20:00 مساء صياغة وثيقة وطنية تتضمن عدة توصيات حول المرأة والاهتمام بقضاياها سيتم تسليمها إلى الرئيس المنتخب.
جدير بالذكر بأن قاعة رصد المعلومات المستمرة على مدى يوم الاقتراع تعرف تقديم عروض لكل من خادي فال : وهي رئيسة هيئة نسوية سينغالية وناشطة حقوقية .
فاتوماتا سساي : رئيسة البرلمان الغامبي السابقة
خديجة المضمض : المحامية الجزائرية والناشطة ورئيسة مركز الحقوق والهجرة التابع لليونسكو .
والصحفية الموريتانية والناشطة الجمعوية المعروفة وعضوة المنتدى ماريا لاجي أتراوري التي ستقدم عرضا عن مكانة المرأة في برامج المترشحين
فضلا عن الاستماع لتجربة أول وزيرة موريتانية ويتعلق الأمر هنا بعيشتا كان
وكان منتدى النساء من أجل انتخابات هادئة والذي تترأسه الوزيرة السابقة ديابا قد أطلق قبل أسبومن مقاطعة الميناء قوافله التحسيسية داخل ولايات نواكشوط من أجل إبراز رسالته المتمثلة في نبذ العنف والخطاب المتطرف من خلال الاتصال بالمواطنين والفاعلين السياسيين لحثهم على الانخراط في الأهداف والمضامين التي يدعوا إليها وفي مقدمتها التحسيس بأهمية السلم واحترام رأي الآخر وخياراته وضرورة أداء الواجب الانتخابي يوم الاقتراع بطمأنينة وهدوء وتجنب التشنج والاحتكاك ، بما يضمن مرور الاقتراع بسلام وهدوء .
كما سبق لمنتدى النساء من أجل انتخابات هادئة أن نظم جولة في مقاطعة تفرغ زينه شملت معظم الأسواق بالمقاطعة وما يعرف بملتقى أكلينيك أشفعت الجولة بوقفة أمام اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أمتدت فيما بعد إلى مقاطعة السبخة لنفس الغرض .
المنتدى الذي يتكون نساء من المجتمع المدني وأطباء وصحفيين ودكاترة وربات أسر عاديات مابين أمهات وأخوات وزوجات وبنات يرفضن العنف بشتى أنواعه بما فيه العنف اللفظي يخاطب المواطنين باللغات الوطنية البولارية والولفية والسونكية إضافة إلى الحسانية ، وقد بدأ أنشطته بالاتصال بالمترشحين الستة وممثليهم ، حيث سبق له أن أتصل بمثلين عن المترشحين برام الداه أعبيد , ومحمد الشيخ محمد أحمد الغزواني ، وكان حاميدوبا ، وهو في انتظار الاتصال ببقية المترشحين الذين يتواجدون في داخل البلاد لشرح برامجهم الانتخابية.