صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
انتقد عدد من الفاعلين في مقاطعة أبي تلميت السلوك المشين لمنسق الحملة المقاطعية على مستوى المدينة عبد الرحمن ولد خطري لعدم فاعليته وافتقاده إلى الحنكة السياسية ، وقال بعض من هؤلاء في تصريح لموقع المرآة إن سذاجة المنسق سولت له تجاهل وعدم زيارة أكبر تجمع انتخابي في المدينة وهو قرية عرفات التي ظلت الخزان الانتخابي المعول عليه في التصويت لمرشحي النظام في الرئاسيات والبلديات والنواب بفعل وجود عدد من الفاعلين السياسيين المحنكين من أبناء القرية الذين يأتمر الساكنة بأمرهم ويطمئنون لمن يوالونه.
وتساءلت المصادر هل من المنطقي تجاهل هذا الكم الهائل من الناخبين المقدر بأكثر من نصف ناخبي بلدية أنتيشط الذين يزيد عددهم على ثمانية آلاف ناخب والإذعان مقابل ذلك لجناح سياسي دخيل وملفوظ سياسيا واجتماعيا ولا يملك من الناخبين غير بضع مئات يتم إستجلابهم من مناطق شتى والعاصمة نواكشوط في موسم الانتخابات وهو ما تشهد به صناديق الاقتراع في الاستحقاقات الماضية
وتشهد مدينة أبي تلميت عامة وقرية عرفات خاصة حالة من التذمر والاحتقان بفعل السلوك الأرعن لمنسق الحملة المقاطعية يخشى معه المتتبعون السياسيون أن تكون له إنعكاسات سلبية يوم السبت المقبل حين يتوجه أكثر من 16 ألف ناخب في المدينة للتصويت أكثر من نصفهم مسجلين في بلدية أنتيشط التي تعتبر قرية عرفات إحدى أكبر تجمعاته السكانية والانتخابية