ألقت الشرطة الموريتانية القبض على عصابة مسلحة، كانت تقوم بتنفيذ عمليات سطو ونشل تستهدف بالأساس المصلين أثناء عودتهم من المساجد بعد تأدية صلاة الفجر فيها.
فقد نفذت هذه العصابة عدة عمليات بمناطق متفرقة من ولاية نواكشوط الشمالية، وخصوصا مقاطعة توجنين حيث راح ضحية عملياتها العديد من المارة، كما لم تسلم النساء من إستهدافها. فنفذت سرقات على الحقائب النسائية وهواتفهن، وقد تمكنت مفوضية الشرطة بتوجنين2 من إلقاء القبض على العصابة، حيث ضبطت بحوزتها مسروقات، وتضم من بين عناصرها كلا من: علي ولد براهيم وعلي ولد اباهنين، وقد سبقت إحالتهما أكثر من مرة إلى السجن بتهم تتعلق بالحرابة والسطو المسلح.