تحدثت وسائل إعلام مختلفة في السودان عن ماوصفته بفساد خطير ينخر جسم شركة سوداتيل المالك الرئيسي لشركة شنقيتل الموريتانية،وحسب بعض التقارير فإن مسؤولي الشركة بددوا أموالا طائلة تم تبريرها بطرق واهية منها مادفع في موريتانيا شكل عطايا لشخصيات ونافذين ، كما تم صرف مبالغ أخرى على شكل مساعدات انسانية واجتماعية ،اضافة الى مبالغ تم تخصيصها لماعرف ببند القمة العربية المنعقدة في انواكشوط العام 2016،
وعلى ضوء تلك التقارير طالب قادة الثورة السودانية التي أطاحت بنظام البشير البائد ،بضرورة التصدي لموجة الفساد التي تشتاح الشركة عن طريق فتح تحقيق معمق واعتقال المتورطين فورا.
المراقب