تعرضت صباح أمس في مطار العاصمة التونسية لما يشبه عملية نشل !! لحقيبة يدي وفيها جهاز الحاسب الالي الشخصي، وبعض المتعلقات الشخصية وقد سجلت الحادثة عند شرطة المطار في نفس الوقت ؛ ولم يكتفي المستهدفون بذلك بل أعادوا الكرة فسرقوا مني مرة ثانية بعد الذهاب الى المدينة ومن أهم ما أخذ بعض الاوراق الثبوتية ومنها جواز دبلماسي منتهي الخدمة مع ما خف حمله ، أسجل هنا للرأي العام وهو أهم ( القضاة ) هذه الاحداث مخافة أن يُستغل شيء من تلك المتعلقات في ما لا علم لي به ، ومازلت هنا في مطار قرطاج أنتظر الفرج مثل كل الموريتانيين …
محمد غلام الحاج الشيخ