تحت عنوان مبادرة أطر ووجهاء ومنتخبو مال كتب أحدهم منذ أيام – إنهم فتية آمنوا – و اليوم نكتب تحت ذات العنوان الأموات يبعثوان” مما لا يخفى على أحد وكما أسلفنا سابقا أن “مبادرة أطر ووجهاء ومنتخبو مال” لا شك أنها كانت مبادرة ناجحة بمقياس أهل السياسة إذ يكفيها نجاحا أنها ضمت تحت عباءتها أطرا ووجهاء ومعظم الطيف السياسي المعروف في الساحة المحلية من ذوي الاتجاه الموحد – المتمثل في دعم مرشح الوفاق الوطني – وهو ما كانت تهدف إليه المبادرة من قبل من كانوا أساسها و النواة الأولى لها وإن غيب أو قزم دور البعض منهم عمدا أوخطأ أو ظن البعض أنه سيجعل منهم مطية يركبها لتحقيق مآرب له فذلك من شبه المستحيلات، هذا في الوقت الذي أصبح البعض الآخر من أصحاب المبادرة يحسب لنفسه نجاحها وتحقيق أهدافها رغم أن هدفها كان واحدا وقد حدد لها مسبقا بين مختلف أعضاء المبادرة الأربعة عشر، هذا من جهة .
“من جهة أخرى يجدر بنا التنويه بذكر أسماء أعضاء المبادرة الأربعة عشر إحقاقا للحق ،تلك المبادرة التي كثر الحديث عنها من قبل من غاب دورهم حين ما غيبوا دور الآخرين مع أننا لا نحمل عضوا بذاته مسؤولية هذا التغييب بل الكل يتحمل المسؤولية من موقعه. وأعضاء المبادرة هم: 1- أ : محمد محمود ولد أعمر
2- أ : المرتضى ولد الحضرامي
3- م: محمد يحي ولد الطلب
4- أ:شيبته ولد يعقوب
5- أ:جمال ول أحمد الهادئ
6- د:زكريا ولد إسحاق
7- أ:تيجاني ولد بوحمادي
8- أ:المصطفى ولد محمد لمام
9- د:الشيخ إسماعيل ولد الطلب
10-د:نذير ولد سيدي إبراهيم
11-م: حناني ولد شيبته
12-م:يحي ولد أعليوا
13-د: الشيخ باي ولد محمد الأمين
14-أ:الفضيل ولد الشيخ بويا
في ما جاء انضمام الإخوة مشكورين
– الحضرامي ولد جيد
– محمد المختار ولد أصغير
– عيشة بنت الواعر
في مرحلة لاحقة استكمالا لدور أعضاء الخلية المكلفة بالاتصال بمختلف الأطر والفاعلين السياسيين بمال وضمت خلية الاتصال والتنسيق 1- أ.محمد محمود ولد أعمر
2- أ.شيبته ولد يعقوب
3- أ.المصطفى ولد محمدلمام 4-د.الشيخ إسماعيل ولد الطلب 5- م.يحي ولد أعليوا 6-د. زكريا ولد شيبته 7-د.محمد المختار أصغير 8- أ.الحضرامي ولد أجيد
9- أ.عيشة بنت الواعر
و من المعلوم لدى كل من اتصل بهم أعضاء خلية الاتصال أنهم قاموا بالدور الذي كلفوا بيه من قبل الأعضاء السابق ذكر أسمائهم، فاحتسبوا ذلك نجاحا لهم ومكسبا متناسين أن النجاح الحقيقي كان أشمل وأعمق لو كان ……؟
وفيما يخص رسائل الاطمئنان والاعتذار التي أشار إليها البعض والتي سوف تبعث بين الفينة و الأخرى للأطر الذين حضروا إلى المبادرة فهي ليست من شأن من غيب دورهم في المبادرة فهم مغيبون عنها هي الأخرى، فمن غيب أحرى به أن يبعث لنفسه ومن نفسه بالرسائل موازية تنسيه غصة التغييب و الإخفاء الذي وجه ضده رغم الدور الذي قام بيه والذي تمثل في الأساس في منح الثقة التامة لخلية الاتصال وهو دور منوط بأصحابه أن يكون لهم ذكر، أم أنهم لا يستحقون هم أيضا الاشادة بهم على منابر الإعلام و الاعتذار لهم على غرار من اعتذر لهم أو هتف لهم هاتفون و أنتم حينها كنتم حاضرون، يامن كنتم لنا داعين. أما كان بمقدوركم ذكر مشاركتنا وأن تكونوا لعهدنا حافظين” لكن الإقدام على الخطأ والإمعان فيه وارتكاب الزلل في التعامل مع الآخرين طبيعة بشرية، لا يتصور أن تنفك عنهم، ويستحيل أن يخلو منها أحدٌ إلا من عَصمه الله، ولا إشكال في وقوع هذه التجاوزات في تعاملنا مع الآخرين، غير أن الإشكال في ذلك ما ينبغي أن يصدر من المخطئ بعد ذلك، حيث يحتاج إلى شجاعة كبيرة كي يقدم اعتذاره وأسفه، طلباً لرضى الآخر ورغبة في مسامحته. لكن ماذا عسانا أن نفعل إلا أن نعتذر لأنفسنا من أنفسنا فمن طلب رفيقاً لا يخطئ سيعيش وحيداً،
فـأي الناس تصفو مشاربه@ ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها
@ اقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً إِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا لَقَد أَطاعَكَ مَن يُرضيكَ ظاهِرُهُ وَقَد أَجَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا و تبقى للمبادرة أسئلتها هل قام الأعضاء المغيبون بدور ما؟ أم أنهم غيبوا واختزل دورهم عمدا أو خطأ في دور من غيبهم؟
الشيخ باي محمد الأمين