
فالتهميش والإقصاء ظلا منهجا سائدا تساوت فيه غالبية مجموعات المدينة وحتى الذين تحالفوا مع رأس ذلك الحلف في يوم من الأيام وأخذوا منه موثقا غليظا في تفاهمات بينية مشهودة كشف الواقع المر بعد ذلك على أنها كانت سرابا ووعودا عرقوبية، وبالتالي كانت حتمية تشكيل هذا الحلف لحمل هم الساكنة وإعادة رسم الخارطة المحلية بصورة صحيحة يرى فيها الجميع نفسه دون من من أي كان خصوصا وأن الاحتكام إلى القواعد الشعبية والحواضن الاجتماعية يصب في مصلحة هذه الجماعة الساعية إلى إحداث تغيير على المستوى المحلي حقيقي ومنصف.
مع أن المتأمل لهذه اللائحة والتي تضم وزراء سابقين ومنتخبين وأطرا وفاعلين ووجهاء ورجال أعمال يدرك لامحالة أن هذه الأسماء الوازنة المتنوعة لا يمكن أن تكون في كفة إلا ومالت وأن ثقلها السياسي بارز بحيث يتحتم على اي طامح للجلوس على كرسي الرئاسة أن يحتضنهم بحق ويعمل على إشراكهم في معمعان الحراك الحالي وتباعته المستقبلية .
بقلم الصحفي : أسند محمد سيدي