تداولت مواقع إخبارية خبر مقتل تاجر على يد زميله في سوق الميناء دون التطرق لتفاصيل ودوافع الجريمة.
مصادر “الريادة” أكدت أن تفاصيل الحادث بدأت منذ أن كان الضحية يستحق دينا على زميل له بسوق المواشي ب”الميناء” وهو من أبناء ولاية لبراكنة، ومجاور للآخر في السوق، وفي فترة أنكر الجاني الدين، ولكنه اعترف به لاحقا.
وفي ليلة الجمعة الماضية اتصل بالضحية وقال له أن يأتيه في السوق وكان الضحية غادر لمنزل أخيه حيث يقيم، سأله أخوه أين هو متجه، فقال له إن “فلان” المدين اتصل عليه، وتوجه للطريق فوجد مقربا منه اقله للسوق، ولحظة توقفهما توجه المقرب منه لمحل لأخذ علبة ماء، حينها اتصل هو بالجاني صديقه الذي له عليه دين، وقال له أنا في السيارة الواقعة بالقرب منك، وفجأة فاجأه بمباغتته، وتكسير مرآة السيارة وطعنه بآلة حادة “سكين” وحين سمع قريبه صوت تكسير مرآة السيارة هرع للمكان ليجده تعرض لطعنات فقام رفقة شخص آخر بتوقيف الجاني وتقييده والاتصال بالشرطة التي اتت وأخذت الجاني.