إحتضنت باحة المركز الثقافي المغربي بالعاصمة نواكشوط عصر اليوم الاربعاء انطلاقة معرض للخط العربي للدكتور لكبير بن أحمد في دورته الثالثة ، وسط حضور ثقافي معتبر.
وقد القى مدير المركز الثقافي المغربي السيد سيدي سعيد الجوهري كلمة بالمناسبة أشار فيها إلى أن هذا المعرض يهدف من بين أمور أخرى إلى إبراز جمالية هذا الفن العربي الذي يعد من فنون الثقافة العربية الإسلامية الأصيلة ، قبل أن يعدد أنواع الخط العربي والتي ذكر أنها هي : الخط الكوفي ـ وخط الثلث ـ وخط النسخ ـ وخط الرقعة ـ والخط الديواني ـ والخط الفارسي ـ والخط الأندلسي ـ المغربي
وأضاف مدير المركز الثقافي المغربي إلى أن صاحب المعرض منذ 2011 أشرف على دورات تكوين الخط العربي بالمركز الثقافي المغربي بنواكشوط ، حيث تخرج على يديه عدد كبير من الشباب والشبات في مجال الخط العربي تحولوا بدورهم إلى خطاطين برعين ومبدعين
بدوره عبر صاحب المعرض الدكتور لكبير بن أحمد عن سعادته بالإجتماع في فناء هذا الصرح العلمي الشامخ ألا وهوالمركز الثقافي المغربي بنواكشوط ، حيث نستعرض فنا من فنون ثقافتنا العربية الإسلامية الأصيلة وذلك من خلال هذا المعرض الذي دأب هذا المركز الثقافي مشكورا على تنظيمه سنويا وللمرة الثالثة ، محاولة منه لإبراز جماليات هذا الفن العربي الرائع في مسعى يضيف ولد أحمد للفت الإنتباه إليه ونشره كمظهر فني مميز من مظاهر ثقافتنا العربية الإسلامية راجيا أن يكون حافزا للخطاطين وأصحاب الشأن.
بعد ذلك توجه جمهور الحاضرين إلى قاعة العروض بالمركز الثقافي المغربي حيث تابعوا محاضرة بعنوان ” الآفاق الإقتصادية بين المغرب وموريتانيا ” القاها الدكتو عبدالله ولد أواه أستاذ الإقتصاد والتسيير بجامعة نواكشوط .
وقد أعرب مدير المركز الثقافي المغربي السيد سيد سعيد الجوهري بداية عن شكره للحاضرين من أكادميين وأساتذة ومثقفين على الإهتمام الذي يولونه لأنشطة المركز الثقافي المغربي بنواكشوط رغم الإنشغالات المهنية المتعددة .
وأضاف ان المحاضر سيتناول هذا الموضوع في سياق الديناميكية الجديدة التي تشهدها العلاقات بين البلدين الشقيقين لتعزيز جسور الشراكة وتطوير وتنمية العلاقات التجارية والإقتصادية الثنائية بما يتماشى والإرادة والإهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لتطوير وتعزيز هذه العلاقات والإرتقاء بها إلى مستوى طموحات الشعبين الشقيقين .
ونوه مدير المركز الثقافي المغربي في الأخير إلى أن العاصمة نواكشوط شهدت في السابع عشر ديسمبر الماضي عقد أول منتدى لرجال الأعمال الموريتانيين والمغاربية برئاسة رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب ونظيره الموريتاني وقع خلاله الجانبان على اتفاق شراكة بين المؤسستين ، ستكون منطلقا لمشاريع مثمرة وتطوير النشاط الإستثمار بين المغرب وموريتانيا والسعي إلى إرساء مجلس الأعمال المغربي ـ الموريتاني الذي يعد آلية أساسية لتنمية العلاقات التجارية والإقتصادية المغربية ـ الموريتانية ، خاصة في ظل التحفيزات التي تقدمها الحكومة الموريتانية للمستثمرين والفاعلين الإقتصاديين.