نظم مرشحو حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى الخارج الليلة البارحة في منتزه النخلة الذهبية بنواكشوط حفل عشاء بمناسبة انتهاء الحملة الانتخابية المتعلقة بانتخاب نواب دوائر الخارج ، وقد حضر الحفل رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيد محمد ولد محم ونواب الحزب بالجمعية الوطنية إضافة إلى نواب الأغلبية بالبرلمان
مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن دائرة قارة آسيا الدكتور محمد سالم أبو عبد الرحمن الهاشمي تناول الكلام بالمناسبة شاكرا ومباركا لكل من حضر هذه الدعوة وخص بالشكر رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم على الثقة التي خص بها المترشحين ، كما هنأ الشعب الموريتاني في الداخل والخارج على تمثيل جالياته في الغرفة التشريعية لبلدهم وهي خطوة وصفها بأنها تستحق الشكر والتقدير للقيادة الوطنية لهذا الوطن الغالي ممثلا في رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز باني نهضة البلد الحديثة وحامي حوزته الترابية ومحيي روح العدالة والمساواة بين أفراد الشعب
وعبر ابوعبد الرحمن بسم زملائه المترشحين عن مباركة الجالية في الخارج للشعب الموريتاني على الإنجازات الكبيرة التي تحققت بحكمة في ظل النظام الحالي مذكرا ببعضها على سبيل المثال لا الحصر وهي :
ـ طرد سفارة العدو الصهيوني من البلد في بداية حكم هذا النظام
ـ ترؤس واستضافة القمتين العربية والإفريقية
ـ جهود كبيرة ومساعي الصلح على مستوى عالمينا العربي والإفريقي
وعلى المستوى الثقافي يضيف مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن دائرة آسيا تمت إعادة ألق المحظرة الشنقيطية بتدريس المتون على القنوات المرئية والمسموعة لتستفيد منها الجاليات في الخارج وتعيد للمثقف البدوي هيبته العلمية ، كما تم تمكين طلاب العلم ومدرسيهم من إستقرار مادي يضمن استمرار النهج المحظري الذي يتأسس على تدريس المتون المختلفة واستظهارها من طرف الطلاب مما يضمن استمرارية النهج المحظري الذي ميز الوافد الشنقيطي عن غيره حيثما حل
كما تطرق النائب ابو عبد الرحمن إلى الحصيلة المنجزة في البلاد على المستويين الاقتصادي والأمني معطيا أمثلة حية في هذا الصدد ، مشيرا إلى العناية التي تم منحها لأفراد الجاليات في الخارج
كما تحدث كذلك المترشحون الأخرون عن الدوائر الأخرى سائرين على نفس المنوال وكان ملفة مداخلة المترشح عن دائرة أمريكا صو آبو دمبا وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث شكر للرئيس والحزب هذه اللفتة قائلا إنه أول مرشح للبرلمان معوق في إفريقيا على الإطلاق والثاني على المستوى العالم بعد مرشح في برلمان ألمانيا
النائب في البرلمان أحمدي ولد حمادي قدم مداخلة ركزت على إضاءة حول المترشحين ذاكرا بعض خصالهم وما قدموه لسمعة الدولة ولأفراد الجالية وفي هذا الإطار نوه بما قام به المرشح عن دائرة آسيا محمد سالم أبو عبدالرحمن من خدمة لبلده وحلحلته لمشاكل الجالية في السعودية دون من أو أذى ، وأضاف أن الذكر الطيب للرجل وخدماته الكبيرة للجالية وحبه لوطنه كانت عوامل من بين أخرى دفعت الدولة إلى ترشيحه دون تردد
رئيسا فريق الأغلبية وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى غرفة البرلمان على التوالي الدان ولد عثمان ومحمد يحي ولد الخرشي دعيا في كلمتيهما النواب إلى التصويت للمترشحين والحرص على عدم إلغاء أي صوت
وعند منتصف الليل إلا دقيقتين تحدث بعجالة رئيس الحزب مختتما هذا الحفل داعيا النواب إلى تحمل أمانة التصويت وعدم التغيب يوم الاقتراع ، كما قام بقطع كعكة تحمل صور المترشحين الأربعة وسط تصفيقات وفرح الحضور.