وشهد لمديرالتلفزة الموريتانية شاهد من أهلها

   تطل علينا مواقع التواصل الإجتماعي يوميا بعشرات الأسماء من المدونين الذين يكتبون ما يحلوا لهم ولكن بعين واحدة ، أقل ما يقال عنها أنها “عوراء” لاترى الحقيقة أو تُجافيها ، كونها تبصر ما تهوى أن تبصر وفقط.
نماذج كثيرة من أولئك المدونين ينشرون سمومهم وأباطيلهم ضد أشخاص أثبتوا نزاهتهم و إخلاصهم لكل كرسي ائتمنوا عليه لا يعترفون للقبيلة والجهة ولا المصالح الشخصية بمكان أمام المصلحة العامة للبلد ومؤسساته ، ربما لم يدرك بعد هؤلاء أن زمن التلفيق و الكذب والإفتراء قد ولى وأن العالم أصبح قرية صغيرة والكل يستطيع الوصول للحقيقة ، والتي هي في متناول الجميع وليس تلك التي في مخيلتهم وعقولهم الواهية المريضة ، التي تنتقد كل تصرف حتى وإن كان ايجابياً ، ويغضون البصر ببصرهم الأعمى وبصيرتهم الجوفاء عن الصفات النبيلة لؤلئك الذين أثبتوا جديتهم وتفانيهم في خدمة مؤسسات الدولة …
هاذا النوع من المدونين من صفاته الكذب والتدليس وخداع الناس بأساليب رخيصة أقل ما يقال عنهم -نكرات صغيرة- جعل منهم عالم التواصل الإجتماعي مدونين وهم في الحقيقة آفة ، أفسدت القرطاس والقلم وإن استشرت ضاع الحق بالباطل والتبس القول على الناس ..
كل التضامن مع الإنسان الخلوق والبشوش السيد المدير العام للتلفزة الموريتانية عبد الله ولد أحمد دامو ..
يا سيدي الكل يعرفك لكن هم لا تعريف لهم إلا ماسبق.

من صفحة الإعلامية هيام بنت محمد على الفيس بوك