أكد الفقيه الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الامام عضو المجلس الإسلامي الأعلى سابقا – خلال مداخلة له على قناة الساحل في نشرتها الليلة-، أكد أن الحكومة المـُقالة لم توفق في توضيح الأسباب الكامنة وراء إغلاق مركز تكوين العلماء الذي يديره الشيخ محمد الحسن ولد الددو، حيث تناقضت تصريحات وزرائها مما أربك الساحة، وأعطى فرصة للمعارضة لتسويق خطابها، وأضاف أن تعدد المراكز مطلوب، وحاجة الناس إلى الدين معروفة، وهذا البلد لا يـُحكم إلا بالإسلام، لذلك حرص رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على التأكيد على أن بلدنا إسلامي، وليس علمانيا. وتأتي تصريحات الفقيه ولد الزين ولد الامام هذه على خلفية إعلان الحكومة عزمها فتح مركز لتكوين العلماء في أكجوجت، بعد أسابيع من إغلاق المركز الذي يديره الشيخ الددو.