قصة محزنة حدثت لمواطن زوال يوم أمس و لم تحرك الشرطة فيها ساكنا :
تعرضت زوال اليوم (14:25)
لعملية سرقة واختطاف تحت تهديد السلاح
وهذه هي القصة كاملة:
توجهت الساعة 12:00 إلى احدى وكالات النقل بالقرب من كرفور مدريد باحثا عن باص متوجه إلى مدينة الغايرة بولاية لعصابة ولم أجد عندهم ما ابحث عنه وقالوا لي بأن باصهم ينطلق الساعة 14:00 وانه محجوز بالكامل
فتوجهت إلى.”الوقفة التالية” بتوجنين لعلي أجد سيارة
وبعد مرور أكثر من ساعتين من الإنتظار مع عشرات المسافرين
توقفت سيارة من نوع آفنسيس رمادية اللون وتحدث سائقها مع مسافرين كانوا بجنبي يبحثون عن سيارة تقلهم لمدينة كيفة
لكن السائق قال لهم بأنه يبحث عن شخص واحد وأن وجهته مدينة الطينطان
فقلت له وجهتي وأتفقنا وصعدت السيارة التي تقل شخصين مع السائق أحدهم في المقعد الأمامي والآخر في المقاعد الخلفية وهو من جلست بجانبه وكان مشغول بهاتفه يتصل على امرأة ويقول لها بأنه اقترب منها وحين أنهى مكالمته سلم علي وقال بأن عندهم امرأة بالقرب من محطة البنزين الغير بعيدة من “الوقفة”
فسلكنا أحد الشوارع واخذت هاتفي لأتصل بأحد الأصدقاء كان يبحث لي عن سيارة لأخبره بأني وجدتها
لأتفاجأ بالسيارة تتوقف بشارع ضيق ويأمر السائق صاحبه بالتحول للمقاعد الخلفية وترك المقعد الأمامي للمرأة الغير موجودة أصلا
وأصبحت في وسط الرجلين في المقاعد الخلفية وبعد اقل من دقيقة كنت امام الامر الواقع سكاكين من الإتجاهين وتهديد بالقتل في حال الكلام او التحرك أو النظر لأحد افراد العصابة الثلاثة
سلمت بالأمر الواقع وانطلقت العصابة بي إلى نهاية شارع مسعود ورمتني بعد سلبي كل ماكان بحوزتي جميع ملابسي وهاتفين وجميع ماكان معي من النقود
وعند انطلاقهم ركضت خلفهم لعلي اجد من يطاردهم
لكنني لم اجد إلا صاحب دراجة نارية وبالفعل انطلق خلفهم ومر من امام المفوضية رقم 4 وهو يطاردهم لكنه توقف لشرطي كان يمر من امام المفوضية المذكورة واخبرهم بأن السيارة ارتكبت جريمة وعليهم مطاردتها
ليرد عليه الشرطي بانهم لايستطيعون لأنهم لايملكون سيارة
اما انا فكنت أبحث في القرب من المكان عن من يدلني على أقرب مفوضية
لأنني لااعرف المكان وليست عندي نقود
وبعد دقائق توقف لي صاحب سيارة أجرة “190” وطلبت منه أن يدلني على أقرب مفوضية وفي الحقيقة كنت وقتها في وضع نفسي سيئ
وبعد دقائق توقف بي عند المفوضية رقم 4 الغيرة بعيدة من مكان العملية
ووجدت صاحب الدراجة النارية عندهم وحكيت لهم كل ماحدث وقاموا بكتابة تقرير وأمروني بالتوجه للمفوضية رقم 3بتوجنين لأن بداية العملية وقع في حيزها
فاتصلت على أحد الأصدقاء وجائني وذهبنا إلى المفوضية المذكورة وعند وصولنا رحب بنا احد الشرطة وحكيت عليه القصة
فكان رده :خوي شوف هذا بداية دماس اطويل واحن ماعندن ش انكدو انعدلوهلك يكون إلا اوف العيد ودماس ادكد ترجعن انعدلولك كشف المكالمات احن لاحول لنا ولاقوة وذالنوع من العصابات يتوخظ اعلين وإلين نحكموه اجينا اتصال من فوك ونطلصوه خايفين.
إلى الله أشكو
الحمدلله على كل حال
Yahya Med Lemine