يحتضن المقر المركزي لحزب اتحاد قوى التقدم المعارض في موريتانيا اجتماعا لأطر الحزب يهدف لنقاش أبعاد الأزمة الداخلية التي يعيشها الحزب منذ بعض الوقت.
و يرأس الاجتماع رئيس الحزب الدكتور محمد ولد مولود، و عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للحزب لمناقشة تداعيات الأزمة في حالة ما قرر المغاضبون اعلان الانضمام لفصيل سياسي آخر.
من جهة ثانية لا زال المغاضبون يواصلون اجتماعهم لبلورة موقفهم النهائي من الحزب وخيارهم النهائي الذي تقول المصادر انهم لم يحسموه بعد لحد الساعة.
و ترجح المصادر أن يبحثوا عن حزب جديد ينضموا إليه ليتمكنوا من الترشح من خلاله.
وكانت الأزمة الحالية قد تفاقمت في الحزب الذي يوصف في الأدبيات السياسية في البلد بأنه ذو توجه يساري قبل أيام على خلفية قيام شباب من الحزب بإصدار بيان ردا على تصريحات لزعيم الحزب ولد مولود حول العلمانية وطالب رئيس الحزب الشباب بالاعتذار علنا وفي بيان موقع باسماءهم وهو ما رفضته الشخصيات القيادية التي فضلت الانسحاب من الاجتماع الذي كان يناقش الأزمة.
وينتظر الرأي العام موقف الطرفين وما ستتجه إليه الأمور في الحزب الذي يتولى الرئاسة الدورية لمنتدى المعارضة.