(خاص بموقع المرآة ) رسم وزير التعليم العالي والبحث العلمي د سيدي ولد سالم صورة قاتمة عن مجال البحث العلمي في موريتانيا واصفا إياه بأنه خاوي وغير موجود لامن حيث الهيكلة ولا الحكامة ولا من حيث التمويل ، ذلك أن البحث العلمي ليس ممولا لا في ميزانية الوزارة الوصية ولا على المستوى المؤسسات .
وأضا ف خلال يوم مفتوح نظمته أمس الجمعية الموريتانية للكيمياء أنه ومنذ ثلاث سنوات تم تشخيص واقع البحث العلمي في البلاد عبر شراكة مع اليونسكو من خلال خبراء تابعين لها توصلوا إلى أن موريتانيا تتذيل الترتيب العالمي في العالم متفوقة على دولتين فقط ،
وقال إن هناك اقتراحا لإنشاء صندوق وطني للبحث العلمي يتطلع أن يتم تزويده بمبلغ 500 مليون أوقية كل سنة ، كما يتطلع لإنشاء وكالة وطنية للبحث العلمي تسير هذا التمويل وتتولى التواصل مع مراكز البحث العلمي والفرق العلمية والباحثين
كما أشار إلى ضرورة ربط البحث العلمي بترقية الأساتذة لأن هنالك بعض الأساتذة يتطلع لأن يكون أستاذا من الدرجة العالية في الوقت الذي لم يقم فيه بنشر بحث علمي بعد الدكتوراه ولم يقم بتأطير دكتوراه لأي طالب ،وخلص في الختام إلى أنه هناك مقترحا بأن تكون ترقية الأساتذة مرتبطة بإنتاجهم العلمي وتأطيرهم للطلاب سواء على مستوى الماستر أو الدكتوراه.