كشف وزير الداخلية البريطاني ساجد جويد، أنه كان ضحية لسرقة على أيدي لصوص يستقلون دراجة نارية في العاصمة لندن.
وقال الوزير في مقابلة مع صحيفة “ذا صن أون صنداى” البريطانية، إنه كان يتصل بسيارة أجرة خارج محطة يوستن، عندما لحقه اللصوص على الرصيف وخطفوا هاتفه وهربوا بسرعة.
وأضاف جويد إنه شعر “بغضب وضيق” بعد تعرضه للسرقة في واقعة قبل أعوام، لذلك فهو يعمل حاليا على مراجعة الإجراءات لمنح الشرطة المزيد من الصلاحيات لملاحقة لصوص الدراجات النارية.
وتابع وزير الداخلية الذي تولى مهام منصبه في أبريل/نيسان الماضي :”قبل أن أدرك ما حدث، كان الهاتف قد اختفى”.
وعن شعوره وقت الحادث أوضح أنه كان غاضبا ويشعر بالضيق، “لكنني كنت محظوظا لأنني لم أتعرض للطعن أو الضرب مثل الكثير من الضحايا، الذين كانوا فريسة لهؤلاء المجرمين المتوحشين”.
وجاءت اعترافات الوزير بعد أيام من تعرض الممثل الكوميدي مايكل ماكلينتاير، للسرقة على يد لصوص يستقلون دراجة نارية شمال غربي لندن.
وأعلنت وزارة الداخلية، الشهر الماضي، عن مقترحات تهدف إلى منح عناصر دوريات الشرطة المزيد من الحماية القانونية وكذلك تحطيم “أسطورة” أن ضباط الشرطة لا يستطيعون ملاحقة سائقي الدراجات الذين لا يرتدون خوذات رأس، خوفا من تعريضهم للخطر.
ويخشى رجال الشرطة البريطانية المسائلة القانونية بتهمة الإهمال أو القيادة الخطرة، إذا ما لاحقوا المجرمين بسرعة كبيرة، خاصة هؤلاء الذين يستقلون دراجات نارية.
وعن هذا قال وزير الداخلية :”إنه أمر سخيف. يجب السماح للشرطة للقيام بعملها، إذا ما ارتكب شخص جريمة وأرادت الشرطة ملاحقته يجب أن يكون لديها الحرية للقيام بهذا”.
وتعاني العاصمة لندن من ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير، خاصة من عصابات تستقبل الدراجات النارية.
وارتفعت معدلات هذا النوع من الجرائم من 827 جريمة في 2012 إلى أكثر من 23 ألف حالة سرقة واعتداء العام الماضي.
بي بي سي