اعتقل شابّان نيجريان بعد إطلاقهما دعوة للرئيس محمد يوسفو إلى الترشح لولاية ثالثة كرئيس للنيجر.
وقد وجهت اتهامات إلى اثنين من ممثلي المجتمع المدني من زيندر في شرق البلاد ووضعا قيد الاحتجاز قبل عرضهما على المحاكمة. لم يقس ساليسو إبراهيم ويوسفو براه مدى خطورة ملاحظاتهما والتي سرعان ما تمّ تداولها عبر الشبكات الاجتماعية.
وعندما سئل رئيس اتحاد الشباب النيجيري من أجل التنمية عن سبب الإدلاء بهذه التصريحات أجاب المحققين: “نحن مواطنون شباب نقدر ثماني سنوات من أعمال التنمية التي قام بها الرئيس إيسوفو محمدو”.
بعد أربعة أيام في حجز الشرطة تم توجيه الاتهام إليهم وفقا لما ذكره المدعي العام في محكمة زيندر بسبب تقديمهم لمقترحات لم تتم الموافقة عليها وتشكيل مؤامرة لتدمير أو تغيير النظام الدستوري.
محمد بازوم رئيس الحزب الحاكم الحزب النيجري للديمقراطية والاشتراكية قال: “إن فترة ولاية ثالثة في النيجر تعني حدوث انقلاب، مضيفا: نحن نطمح لتحقيق الاستقرار والتقدم في البلد”.
خلال إحدى هذه الرسائل إلى الأمة وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نيامي قال الرئيس يوسفو محمدو وكرّر: في عام 2021 سننظم انتخابات حرة وشفافة وسأسلم السلطة.
ترجمة موقع الصحراء