“الإعلام بين إكراهات الواقع٠٠ وتطلعات الصحفيين” عنوان الندوة التي نظمها مركز الهدف لخدمات الإعلام والاتصال بمناسبة اليوم العالمي للصحافة وسط حضور إعلامي متميز، رئيسة مركز الهدف لخدمات الإعلام والاتصال الدكتورة مريم بنت أمود رحبت في كلمة لها بالمناسبة بالحضور الكريم مشيرة إلى الأدوار التي يقوم بها المركز خاصة في مجال تكوين الطواقم الصحفية وفتحه للأبواب أمام الجميع ، وذكرت الدكتورة مريم بنت أمود بعدد من الأسماء الصحفية الذين غادروا عالمنا وبقيت آثارهم قصصا خالدة ، وخصصت جانبا من كلمتها تلك للحديث عن الغائب الحاضر أسحاق ولد المختار راجية أن تكتب له العودة سالما إلى حضن الوطن وحنان الأهل
بعد ذلك ألقى الخبير والأكاديمي المعروف محمدن ولد سيدي الملقب بدن محاضرة تطرق خلالها إلى مختلف جوانب العمل الصحفي وما يجب ان يتحلى به الصحفي من ضوابط ومثل يتطلبها نبل الرسالة وسموها وعدد المحاضر بدن في هذا السياق جملة من الشروط ذكر أنها يجب ان تكون متوفرة في الصحفي ، كأن يكون مفعما بحب الاضطلاع ، وأن يكون ذا رصيد لغوي وقادر على التحرير، وأن يكون دقيقا في تحرياته ، ،،،إلخ
وقد عقب على المحاضرة الصحفي البارز الدد محمد الأمين السالك الذي تتبع الخطوات الأولى لجيل الصحفيين والمصاعب التي عمل فيها ، حيث أمتلك عزيمة لاتلين وثقة في النفس ساعدته على تخطي عديد الصعاب ، كما عرفت الندوة التي أشفعت بحفل عشاء فاخر تدخلات لبعض الأوجه الإعلامية من مختلف الأجيال تعددت فيها الرؤى والاقتراحات.