مختار سالم لاعب نادي الوئام وهداف البطولة للموسم الماضي ، تعرض للإصابة أثناء تدريبات النادي قبل عدة شهور ، في حديث لوسيلة إعلامية محلية قال بأنه وجد من الإهمال ما لم يكن يظنه من إدارة ناديه.
اللاعب الدولي تحدث بمرارة يصعب وصفها مردفا: بأن النادي بعد اجراء فحوصات له هنا في نواكشوط،اكدت اصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة.
ويضيف قائلا: بأنه سافر مع النادي إلي تونس لكي تتأكد الإدارة من الإصابة وهناك أجري أيضا فحوصات اخرى فكان الرد في تونس كما في نواكشوط، أنه يحتاج لعملية لعلاج الرباط الصليبي للركبة.
توقعت و الحديث لمختار سالم دائما اني باقي في تونس لكي أجري العملية، حيث الطب الرياضي أكثر تطورا و حداثة، و لكنني عدت مع بعثة الفريق بدون أي توضيحات من النادي.
‘‘قبل فترة ليست بالقصيرة حدثتني الإدارة بأن علاجي ستتكفل به الاتحادية و بأن طبيب المنتخب هو من سيشرف على حالتي و لازلت أنتظر، يمضي الوقت و تمضي الأيام و أنا حبيس المنزل وحيدا.
الآن أفكر جديا في ان أترك هذا العالم ‘‘الركيك‘‘ عالم كرة القدم الذي أحببته و عشت له كل ثانية من عمري رغم ان أحلامي كان سقفها السماء، أترك ذلك المستطيل الذي عشت فيه أجمل أيام حياتي، أتركه مرغما و كما يقولون مكره أخاك لابطل‘‘.
انتهي حديث المختار روني هنا ، فمالذي يجعل أفضل لاعب و هداف الدوري وبطله يصل لهذه المرحلة ..!
من المسؤول عن هذا الوضع ..!
وكيف سيقتنع من يمارس هذه المهنة بأننا نمتلك اندية محترمة ..!
نقلا عن محمد البشير سيدينا