نظمت المنظمة الموريتانية لمكافحة السل والتدخين والسيدا مساء اليوم بنواكشوط مؤتمرا صحفيا حول التدخين حضره عدد من البرلمانيين و ممثلين عن وزارة التجارة والمجتمع المدني تم خلاله التطرق لمخاطر هذ الوباء وانعكاساته السلبية على المجتمع والدول
رئيسة المنظمة السيدة سينا بولي أشارت في بداية حديثها إلى أهمية الأدوار التي تلعبها وسائل الإعلام في مجال مكافحة التدخين ، حيث أن الكثير من الدراسات أظهرت أن حملات التواصل التي تم بثها عبر وسائل الإعلام ساهمت في تغيير صورة السيجارة في المجتمع وبصورة عامة في تغيير السلوك الذي يساهم في الإبتعاد عن استهلاك السيجارة ، وهو تضيف السيدة سينا بولي ما جعل المنظمة تحاول القيام بحملات منظمة ودائمة ، إذن أن المسألة تتعلق بإتاحة الفرصة للمدخنين للتوقف عن التدخين ووضع القوالب النمطية السهلة والمجردة حول هذا الوباء .
ومن حسن حظنا تقول رئيسة المنظمة الموريتانية لمكافحة السل والتدخين والسيدا أن الإدارة السياسية الكبيرة بجانبنا وأن وزارة الصحة من خلال البرنامج الوطني لمكافحة التدخين وضعت استراتيجية لمكافحة التدخين مع حملات التواصل وأعمال ميدانية ، وخلصت السيدة سينا بولي إلى القول أنتم الصحفيون هم همزة الوصل التي لا غنا عنها لتوسعة رأيتها وأدعوا في النهاية فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز إلى أن يستخدم سلطته وصلاحياته لهدف إصدار قانون لمكافحة التدخين وللحفاظ على بيتنا واستمرار رفاهيتنا.