ناشد سكان بلدية ساني بولاية لعصابه السلطات العليا في البلد التدخل العاجل لإنقاذهم مما أسموه الظلم الذي يمارسه عمدة البلدية عليهم بالتواطئ والتنسيق مع السلطات الإدارية بالولاية.
وعبر عدد من سكان البلدية عن امتعاضدهم الشديد من قيام العمدة بتحويل مبنى الاعدادية الوحيدة بالبلدية والذي يعرقل العمدة السيد المصطفي ولد برهام تنفيذه لأغراض قالو انها شخصية ولاتخدم سوي مصلحة العمدة فقط.
وحسب معلومات محلية فإن عمدة ساني قد قام بتحويل بعض سنوات الاعدادية إلي قريته التي تبعد كلمترات عن مقر البلدية في مسعي يهدف حسب – ساكنة البلدية – إلي تحييد المبني الجديد عن مكانه الذي يناسب الساكنة ويوافق المعايير الفنية التي تعتمدها وزراة الاسكان الجهة المسؤولة عن بناء المنشآت وتجهيزها، ويجري كل ذلك دون موافقة من الادارة الجهوية للتعليم.
ونبه السكان في بلدية ساني الجهات المعنية إلي أنه يحب حل القضية وترك الإعدادية مكانه المقرر سابقا، وذلك لتجنب حدوث مالا تحمد عقباه مما قد يؤدي الي زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.