بدأت اليوم في قصر المؤتمرات بنواكشوط اعمال ورشة شبه اقليمية لتبادل التجارب مع بلدان المغرب العربي ودول الخمس بالساحل في مجال مكافحة التطرف والغلو، منظمة من طرف وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي بالتعاون مع مشروع الصداقة الامريكي الذي يتدخل في خمس من ولايات الوطن وهي إضافة إلى الحوضين العصابه ونواكشوط ، ومن المحتمل أن يكون هذ آخر نشاط يموله في موريتانيا بعد إنتهاء فترته الزمنية وإن كان السفير الأمريكي في نواكشوط قد تعهد بالعمل مع إدارته في واشنطن على تمديد وتجديد عمل المشروع.
ويشارك في هذا اللقاء ممثلون من دول الساحل وبلدان المغرب العربي حيث سيتلقون خلال يومين عروضا نظرية حول دور وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي في مجال مكافحة التطرف والغلو والتجارب التي اعتمدتها موريتانيا وبوركينا فاسو والجزائر ومالي لمكافحة هذه الظاهرة.