منعت السفارة الامريكية في موريتانيا المصور الخاص للرئيس محمد ولد عبد العزيز من الحصول على تأشرة الدخول الى الولايات المتحدة الامريكية و مرافقة ولد عبد العزيز خلال مشاركته في اعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بمدينة نيويورك .
وتعد هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها منع المصور المكلف بتغطية جميع انشطة الرئيس داخل وخارج البلاد من طرف التلفزة الموريتانية منذ تولي الرئيس ولد هيدالة مقاليد الحكم الى اليوم .
ورغم تقاعد المصور التلفزيوني محمد محمود ولد الداه فإن التلفزة الرسمية ماتزال متمسكة به لكونه لا يمكن تعويض هذا الرجل الخدوم من بين جميع المصورين الموجودين حاليا في موريتانيا نظرا لمهارته الفائقة في التصوير من زوايا متعددة في وقت واحد الشيئ الذي يجعل من يتابع صوره في التلفزيون يعتقد بانها من عدة كاميرا وليس كاميرا واحدة .
كما ان ولد الداه يعد المصور الوحيد بالتلفزة الرسمية القادر علي حمل الكاميرا علي كتفه ستة ساعات دون الاستعانة بحامل، في حين يعجز بقية المصورين عن حملها نصف ساعة علي اكتافهم .
وطوال عمله منذ ازيد من اربعين سنة لم يسجل التاريخ لولد الداه ان تقدم بطلب شخصي لاي جهة او مسؤوول رغم حضوره الدائم في الرئاسة.
وهو المصور الوحيد الذي استطاع تسجيل وبث زيارة الرئيس عزيز للاراضي المقدسة كاملة من جميع الزاويا بمصورة واحدة وهي كلها عوامل ستجعل من احالة ولد الداه للتقاعد امرا غير ممكن رغم تقاعده الاداري الصادر في 2013.
نقلا عن تقدمي نت