بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على نبيه الكريم
وبعد
فإني قرأت مقالا منذ بعض الوقت ينسب لأوساط مطلعة في قرية عرفات التابعة لمقاطعة بوتلميت بولاية أترارزه ، وذلك في بعض المواقع الإخبارية الوطنية خاصة موقع “أخبار الوطن”
وعرضت عنه صفحا إلا أنه شاع وكثر ذكره في شمتنا ، والاعتداء على كرامتنا حيث يقول أنني سيئ السمعة وأنني بنيت سوق عثمان وسقط ، وقدمني بنك الإسكان للمحاكمة. وأن مدارس عرفات سقطت أو كادت أن تسقط………إلخ
وبعد تعمد تكرار مثل هذه الأوصاف الكاذبة وجب علي الرد بما يلي:
1ـ أن سوق عثمان لم يسقط وإن كان كذلك لعلم به الجميع
2ـ بنك الإسكان لم يحالفني الحظ في الانتساب إليه بنكيا ، ولاترطني به أية معاملة بنكية منذ نشأته إلى اليوم ، وأتحدى من إدعى هذه الافتراءات أن يقدم ملف المحاكمة ، وإلا سأقاضيه
3ـ أ طلب من رئيس اتحادية التجار بسوق عثمان ونائبه على التوالي ـ محمد محمود ولد المختار السالم ـ ومحمد المختار ولد عبد الدايم الموقرين ـ والمدير العام لبنك الإسكان المحتر تقديم شهاداتهم على تأكيد أو نفي هذه الادعاءات ، وأذكرهم بقوله تعالي ” ولاتكتموا الشهادة ” إلخ الآيات ، وقوله جل من قائل ” ولا يأبى الشهداء أذا ما دعوا” الآية
فهؤلاء الثلاثة هم المسؤولون عن السوق سواءا تعلق الأمر برداءة تشييده أو تقديم أصحابه للمحاكمة ، ولديهم جميع أسرار السوق ، كما هي عندي
4ـ أما عن مدارس قرية عرفات فقد تقديم تقارير من طرف مكتب المراقبة cotem ، والمختبر الوطني ، ومكتب المتابعة ،أثبتت أن المدارس مكتملة البناء من الناحية الفنية والعمرانية ، وهذا ما يفرضه المدير العام لشركة إسكان على أي مقاول يتعامل معه في جميع مراحل تقدم الأشغال في المنشئات ، إذ أي مقاول لم يقم بالإتيان بهذه التقارير يمنع من مستحقاته المادية إضافة إلى تقارير البعثات الفنية التي أرسلت بغي المعاينات المغايرة بناءا على شكايات بعض الأشخاص في عرفات ، والتي أثبتت عكس مارد في الشكاية ، فكل هذه التقارير موجودة عندنا وعند إدارة الإسكان وطبعا عند وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي
وقد أكدت هذه التقارير سلامة البنايات ومطابقتها لمعايير البناء وملاءمتها للمخطط المعماري لها ، وهي بنفسها شاهدة على نفسها
ونؤكد للجميع أنها هي آخر البناية تسقط من جميع بنايات في الوطن ككل
والله المستعان