يعانى وادى تيارت الواقع على بعد 7 كم من مدينة إطار من عطش شديد جاء على معظم النخيل الذي تحول من جنان مثمرة إلى إعجاز نخل خاوية والسبب حوالى. 17 صونداج لنقل مياه الشرب إلى اطار وسكان الوادى مما بات كارثيا على النخيل ورغم أن البشر أولى بالشرب من الشجر (النخيل)؛إلا أن الحفاظ على ثروة النخيل يتطلب سياسة ناجعة توائم بين متطلبات البشر من الماء ومتطلبات النخيل .
ورغم أن الدولة نفذت أثناء عيد الاستقلال الماضى تجربة تشاركية ناجحة بالري بالتقطير فى الجانب الشمالى الغربي من الوادى الا انها تبقى تجربة يتيمة تحتاج أخوات لها كما يقول المزارعون بهذا الوادى . المشكل الأخطر هو أشجار ( اكرون لمحاده) التى باتت تزاحم النخيل بقية الماء لتكون عاملا آخر يساهم فى انقراض واحات النخيل بهذا الوادى الذي يضم ازوكى حيث مدافن الشرفاء والسلاطين بداية من الإمام الحضرمي والشريف كنكو ولد سيد محمد ولد سالم و جيرانهم من الصلحاء والمجاهدين وسكان الوادى. وهكذا تبقي الميزة الوحيدة لهذا الوادى الذي ينام على بحيرة من المياه ويصحو على عطش البشر والنخيل هو جاور الماء تعطش.
عبدالله ولد الزبير: مبعوث صحيفة المرآة إلى ادرار واينشيرى