عاودت حركة كلنا باب ولد الشيخ سيديا وقفاتها المتكررة مرة أخرى ، حيث نظمت في ملتقى كرفور مدريد وقفة جديدة تنديدا بما تصفه دوما بإساءة عمدة مدينة أزويرات الشيخ ولد بايه للعلامة الكبير بابه ولد الشيخ سيديا وتطاوله على هذا العلم البارز ، وجدد المتظاهرون مطالبهم بإعتذار العمدة الذي وصفه البعض بالعمدة الجاهل ، كما أبدو استغرابهم من الصمت المطبق من لدن المشايخ والعلماء على هذا التطاول الغير مسبوق.
وكانت الحركة التي بدأت تستقطب أعدادا متزايدة من المواطنين من مختلف المشارب ، قد نظمت عدة وقفات في العاصمة نواكشوط وبعض مدن الداخل محذرة من أن أنشطتها لن تتوقف مالم يعتذر العمدة الشيخ ولد بايه عن سقطته تلك.