صحيفة المرآة نعكس الواقع كما هو
أنتقد عدد من المحللين الرياضيين ما وصفوه بعنصرية مساعد المدرب الوطني لفريق المرابطون مصطفى صال الذي تسبب اليوم في ضياع فوز للاعبين المحليين أمام نظيرهم المالي برسم الدور الثاني من تصفيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين.
وصرح عدد من المتتبعين لموقع المرآة قائلين إن عنصرية مصطفى صال أصبحت لا تطاق لأنها فاقت كل التصورات مضيفين أن اللاعب حمي الطنجي هو الوحيد من ذوي البشرة البيضاء الذين تم استدعاؤهم لتشكلة المحليين ومع ذلك وقف المساعد ضد الزج به رغم الحاجة الماسة للمساته ورغم أنه نال تزكية مدرب الشباب المالي من خلال إدراجه ضمن اللاعبين الذين خاضوا بطولة كوتيف الأخيرة بإسبانيا، وكانت أنباء قد تحدثت عن معارضة شديدة من لدن مصطفى صل لتوجه أبداه المدرب مارتينز لضم اللاعب الحسن تكدي لصفوف المراطون المحليين.
بعض هؤلاء علق قائلا إن مصطفى صال هو إحدى تجليات موجة من العنصرية البغيضة المتجذرة في المشرفين المباشرين على المنتخبات الوطنية بمختلف أعمارها وتعمل بكل ما أوتيت من قوة على تغييب أو على الأقل تقزيم مجموعة أصحاب البشرة البيضاء عن المنتخبات الوطنية وحتى الأطفال الذين يقومون بجمع الكرات داخل الملعب ، إضافة إلى الأطفال الذين يقومون بحمل علم الإتحاد الدولي والإفريقي وسط الملعب يتم الحرص على خلوهم من تلك الفئة المستهدفة بشكل فاضح.