ترأس محمد ولد جبريل وزير الشباب والرياضة ومنسق الحملة الممهدة للإصلاحات الدستورية المقترحة على الاستفتاء يوم الخامس من أغسطس الجاري بدار النعيم مهرجانا تحسيسيا حاشدا لدعم الإصلاحات الدستورية منظم من طرف عمال إذاعة موريتانيا.
وقد أطلقت إذاعة موريتانيا بإشراف من المدير العام عبد الله يعقوب حرمة الله سلسة سهرات تحسيسية تشمل جميع مقاطعات العاصمة لشرح مضامين الإصلاحات الدستورية وضرورة التصويت بنعم لصالحها وبكثرة والتعبئة لمهرجان الثالث أغسطس.
وشكر الوزير في كلمة له بالمناسبة القائمين على هذه الحملة مثمنا الدور البارز الذي تقوم به إذاعة موريتانيا في إنجاح الإصلاحات الدستورية .
وقد أكد المدير العام لإذاعة موريتانيا أن عمال المؤسسة قطعوا على أنفسهم عهدا بتبني خيارات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، تثمينا منهم للإنجازات الكبرى التي تحققت في البلاد بفضل سياسته الرشيدة التي من بينها هذه الإصلاحات الدستورية الهادفة إلى ترسيخ الديمقراطية وتعزيز المسيرة التنموية للبلاد.
وأبرز المدير العام لإذاعة موريتانيا جهود الطواقم الشبابية ومواكبتها الآنية لتغطية الحملة الانتخابية ودورها في تجسيد اللحمة الوطنية، ودعا الجميع إلى التصويت بـ”نعم” يوم ال 05 من أغسطس المقبل لصالح الإصلاحات الدستورية المقترحة على الاستفتاء.
وشهدت مقاطعة دار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية الليلة البارحة سهرة تحسيسية وفنية أنعشها نخبة من أدباء وشعراء الإذاعة وصحفييها المتميزين ونجوم الأخبار والبرامج على مستوى اللغات الوطنية إضافة لمجموعة من الفنانين الوطنيين الكبار، وخلال هذا السهرة تدخل العديد من الحضور من عمال وأطر الإذاعة الذين انصبت مداخلاتهم على أهمية الإصلاحات الدستورية ودعوة الجميع بالتصويت لها بنعم وبكثرة يوم السبت القادم الخامس أغسطس، معددين ما تحقق من انجازات في البلد في عهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، داعين جماهير دار النعيم التي حضرت بكثرة للتصويت بنعم من أجل أن تتواصل مسيرة البناء و النماء التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ومن أجل ترسيخ قيم الديمقراطية والأمن والاستقرار في موريتانيا.