نظمت تنسيقية المعارضة الديموقرطية التي تضم كلا من المنتدى والتكتل والوطن والصواب وإيرا والقوى التقدمية للتغيير ومحال تغيير الدستور و”إيناد” مساء اليوم الثلاثاء 25 يوليو 2017 ندوة صحفية بمقر حزب التكتل في انواكشوط، بينت فيها خطتها النهائية لإسقاط التعديل الدستوري وتحدثت فيها عن “ثورة هادئة”.
التنسيقية أكدت على لسان القيادي فيها محمد محمود ولد أمات أنها ستباشر سلسلة أنشطة تدخل في ما سمته “المقاطعة النشطة” للاستفتاء، مبينة أن تلك الأنشطة تتضمن حملة باب – باب لتعبئ الجميع ضد التعديلات حتى يوم 4 أغشت، إضافة إلى أنشطة لم تحدد طبيعتها يوم الاقتراع، فضلا عن مسيرات في يوم غد تنطلق من عرفات ودار النعيم والسبخة، وأخرى يوم الجمعة 28 يوليو الجاري بتوجنين والرياض ولكصر، ثم مسيرات في الميناء وتفرغ زينة وتيارت في الأحد الموالي.
ولد أمات أكد أن “ربع قرن من النضال” _على حد وصفه _ لم تضع بددا، وأن البلاد تعيش ثورة هادئة يمثلها إسقاط الشيوخ للتعديلات الدستورية ونشاط المدونين وحراك الأطباء والمعلمين، مؤكدا أن هناك ضباطا سامين رفضوا الانصياع لما سماها “مهزلة الاستفتاء”
ووصف ولد أمات النظام وتعديلاته بأنها خطر على الوحدة الوطنية، والتنسيقية بأنها صمام الأمان، واستهجن قول وزير المالية الموريتاني إن بقاء النظام أهم من الماء والكهرباء قائلا إنه “وقاحة”، كما اعتبره نيابةً عن المعارضة في توصيف النظام الذي ليس له طموح إلا أن يبقى في السلطة ولا يهمه توفير أساسيات الحياة كالماء والكهرباء والصحة والتعليم، على حد قول ولد أمات
تحدث خلال الندوة كل من صمبا تيام رئيس القوى التقدمية للتغيير، وبالا توري عن إيرا، وساموري ولد بي عن النقابات المنضوية تحت التنسيقية، كما حضرها قادة أحزاب المنتدى المقاطعين، ومن أبرزهم محمد ولد مولود رئيس اتحاد قوى التقدم ورئيس حزب عادل يحيى ولد أحمد الوقف، إضافة إلى قادة وممثلي أقطاب التنسيقية الستة.