اختتمت اليوم الاربعاء بمباني كلية الطب بجامعة نواكشوط العصرية أعمال ورشة اختتام “مشروع ضعف وقوة المناعة مع حمى الملاريا والبلهارسيا بالمناطق الواقعة شمالي وجنوبي الشريط الساحلي من منظور التغيرات المناخية” والممول من طرف منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت الامينة العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة عيستا داودا جالو في كلمة بالمناسبة أن هذا المشروع يجمع باحثين من جامعة نواكشوط العصرية (كلية الطب) و آخرين من المركز السويسري للبحوث العلمية في ساحل العاج.
وأضافت أن هؤلاء الباحثين وضعوا مقاربة مؤسسة على البيئة والصحة من اجل فهم التعقدات السيسيوبيئية والاقتصادية والصحية في مدينتي كيهيدي بموريتانيا وكوروبو في ساحل العاج مركزين على تحليل بين عدة تخصصات من اجل تطوير الوسائل والاستراتيجيات المناسبة للحد من تأثير التغير البيئي وانتقال الامراض الى الاشخاص.