أفادت مصادر موثوقة أن الخارجية الموريتانية استدعت السفير الجزائري في نواكشوط قبل أيام على خلفية اعتقال مجموعات من المنقبين عن الذهب يحملون الجنسية الموريتانية، قرب الحدود بين البلدين، وحسب نفس المصادر فإن العدد الاجمالي للموقوفين يناهز الثلاثين.
ويصر بعضهم على أن توقيفهم تم داخل الأراضي الموريتانية، كما يؤكدون حيازتهم لكافة الوثائق والتراخيص الرسمية الموريتانية لمزاولة نشاطاتهم.
ومن جهة أخرى يؤكد بعض هؤلاء ان الغموض لازال يلف مصير إثنين من رفاقهم اعتقلتهم السلطات الجزائرية؛
وحسب مصادر في مدينة تيندوف فقد وصل المدينة منذ ثلاثة أيام أحد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الموريتانية في الجزائر لمتابعة هذا الملف.
ويشهد الشمال الموريتاني منذ أكثر من سنة إقبالا منقطع النظير من لدن المنقبين الموريتانيين عن الذهب السطحي.